كشفت أسرة الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر المفرج عنه من قبل “حماس” الاثنين الماضي، عن أخطر موقف تعرض له داخل أنفاق غزة.
واحتُجز عيدان ألكسندر رهينة لمدة 583 يوماً في الأنفاق تحت غزة، ومن بين 251 شخصاً احتجزتهم حماس كرهائن خلال هجماتها على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، كان 12 منهم يحملون الجنسية الأميركية، وكان عيدان ألكسندر البالغ 20 عاماً، آخر هؤلاء الرهائن الأميركيين.
في مرحلة ما من أسر إيدان، انهار نفق حوله، حسبما ذكر والده، ما أدى إلى إصابة كتفه. وأصبح هزيلاً بسبب نظامه الغذائي الذي اقتصر على الخبز والأرز والفاصولياء، كما شحب جلده لقلة تعرضه لأشعة الشمس، وغطته بقع حمراء.
وقال عيدان، في الأيام الأولى لأسره هزت القنابل التي ألقاها الجيش الإسرائيلي الأنفاق «كزلزال»، مؤكداً أن استجوابه لم يسفر عن شيء، حيث لم يمضِ على خدمته سوى عشرة أشهر وقت أسره. بل وأضاف والده أن حماس «كانت تعرف ترتيبات الجيش الإسرائيلي أكثر من ابنه».
يقول والد عيدان أن أوضاع ابنه في الأسر تحسنت بشكل متقطع، حيث كانت الأنفاق مكتظة في البداية. ومع إطلاق سراح المزيد من الرهائن أو وفاتهم، أصبح لدى عيدان مساحة أكبر، وبعد إعلان وقف إطلاق النار في منتصف كانون الثاني، قُدِّم له لحم بقري ولحم ضأن. وبعد تنصيب دونالد ترامب، نُقل إلى نفق مختلف مُتاح فيه دش وجهاز تلفزيون.