على اثر الخرق الالكتروني في مطار بيروت الدولي، أعلن وزير النقل والأشغال علي حمية عن بدء اجتماعات طارئة ومفتوحة مع كل المعنيّين إدارياً وأمنياً وتقنياً لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه ومعرفة كيف تمّ الخرق وذاهبون في التحقيقات إلى النهاية والموضوع لا يمكن السكوت عليه.
في حين بدأت مديرية المخابرات في الجيش وشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي التحقيقات التقنيّة لمعرفة الجهة التي تقف وراء قرصنة نظام العمل في مطار رفيق الحريري الدولي.
وتحدثت معلومات أوليّة عن توقيف ٣ أشخاص من قبل الأجهزة الأمنيّة على خلفية قرصنة الشاشات في مطار بيروت، ويتمّ حالياً الاستماع إلى موظّفين مسؤولين عن العمل على نظام الشاشات تحديداً وعلى نظام عمل المطار بشكل عام.
