تستأنف الممثلة الفرنسية كاترين دونوف العمل الشهر المقبل بعدما أصيبت بجلطة “محدودة جدا” في العام الماضي، وفق ما أعلنت الناطقة باسمها لوكالة “فرانس برس”. وكانت الممثلة تصور مشهدا من فيلم “De son vivant” في أحد المستشفيات في تشرين الثاني عندما تعرضت للجلطة.
وقالت الناطقة باسمها إن دونوف التي كانت من أبرز نجوم الشاشة الفرنسية منذ الستينات “تعافت بشكل كامل” من السكتة الدماغية التي تعرضت لها. وتابعت: “كانت محظوظة جدا لأنها عولجت بسرعة كبيرة إذ كانت تصور مشاهدها في المستشفى”.
وأوضح المنتجون أن تصوير الفيلم، وهو من إخراج إيمانويل بيركو والذي أوقف بسبب مرض دونوف، سيستأنف في 6 تموز. ومنذ توقف التصوير، واجهت عشرات الأفلام الفرنسية الأخرى المصير نفسه بسبب فيروس كورونا.
واشتهرت كاترين دونوف بفضل مشاركتها في فيلم “Les Parapluies de Cherbourg” لجاك دومي العام 1964 وقد تعاونت مع كبار المخرجين من رومان بولانسكي إلى لويس بونويل مرورا بأندريه تشينيه ولارس فون ترير. ونالت جائزة سيزار أفضل ممثلة العام 1981 عن دورها في فيلم “Le Dernier Métro” لفرنسوا تروفو. وعادت لتفوز بسيزار آخر العام 1993 عن “Indochine” لرجيس فارنييه.
