رفضت محكمة أميركية دعوى قضائية كانت رفعتها المغنية بريتني سبيرز لفضّ وصاية والدها القانونية على ممتلكاتها، والتي دخلت عامها الـ12، بسبب مزاعم متعلّقة بصحتها النفسية، إذ تدير شركة “بيسيمر تراست”، وهي شركة لإدارة الثروات مقرها نيويورك، شؤونها المالية كوصي مشارك.
وأكّد محامي نجمة البوب العالمية أنها “خائفة” من والدها جيمي، وأنها لن تعود إلى الساحة الفنية قبل أن يُنهي وصايته، الأمر الذي استفزّ محامية جيمي، فيفيان تورين، التي اعتبرت أنّ موكّلها تصرف دوماً لصالح ابنته. وتنصّ الوصاية على وجوب تدخله في تفاصيل حياتها، كتحديد زوارها والتواصل مع الأطباء بشأن علاجها.
وأضاف المحامي صمويل إنغام أن بريتني تفكّر في رفع دعاوى استئناف في المستقبل، تهدف إلى تنحية والدها بالكامل. وخلال جلسة استماع، الثلثاء، قال إنها ووالدها لا تربطهما “علاقة عمل قابلة للاستمرار” ولم يتحدثا منذ “فترة طويلة”.
بيد أنّ تورين، محامية جيمي سبيرز، اعترضت وقالت إنّ سبب عدم الحديث بينهما يرجع إلى نصيحة المحامي إنغام لبريتني بعدم الحديث. كما دافعت تورين عن سجل موكلها كوصي، وقالت إنه عندما تولى الوصاية، كانت بريتني تنفق عشرات الملايين من الدولارات في دعاوى قضائية، لكن بإرشاد منه، قالت إن أعمالها التجارية تحقق الآن 60 مليون دولار.
يذكر أنه وبناءً على قرار قضائي، لم تعد بريتني سبيرز قادرة على التحكم بشؤونها المالية أو بأي من قراراتها المهنية منذ عام 2008. وتُفرض الوصاية عادة على الأفراد غير القادرين على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، مثل المصابين بالخرف أو بأمراض عقلية أخرى.
وكانت سبيرز بدأت تتصرف بشكل طائش في عام 2007، بعد طلاقها من كيفن فيدرلاين، وفقدانها حضانة طفليها. ووُضعت في مصّحة علاج نفسي بعدما رفضت تسليم ابنيها بعد مواجهة مع الشرطة، وخضعت للوصاية في أوائل عام 2008.