قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم، إن بكين تعارض بحزم بيع الولايات المتحدة أسلحة لتايوان، وطالبت واشنطن بالتوقف عن بيع الأسلحة للجزيرة و”التسبّب في زيادة التوتر بمضيق تايوان”.
وردّاً على سؤال بشأن التقارير عن نية الولايات المتحدة زيادة صادراتها من الأسلحة إلى تايبيه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في مؤتمر صحافي إن بكين “تعارض هذه الصفقات بشدّة، وتحضّ واشنطن على الالتزام بمبدأ الصين الواحدة، ووقف بيع الأسلحة إلى تايوان”.
وأضاف: “نحضّ الولايات المتحدة على التوقف عن خلق عوامل جديدة من شأنها أن تقود إلى التوتر في مضيق تايوان”.
وكانت “رويترز”، قد نقلت الجمعة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة تعتزم زيادة مبيعات الأسلحة إلى تايوان إلى مستويات تفوق الصفقات التي عقدت في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017 – 2021)، في مسعى لـ”ردع الصين”، التي تعزز من ضغوطها العسكرية على الجزيرة.
وذكرت الوكالة أن رفع الولايات المتحدة لمستوى صادرتها لتايوان، قد يهدئ المخاوف بشأن مدى التزام ترامب تجاه الجزيرة، كما سيؤدي إلى صدع جديد في العلاقات الصينية الأميركية.
وقال المسؤولان الأميركيان إنهما يتوقعان أن توافق الولايات المتحدة على مبيعات أسلحة إلى تايبيه خلال السنوات الأربع المقبلة تتجاوز ما وافقت عليه إدارة ترمب خلال ولايته الأولى.
وأضافا أن الولايات المتحدة تضغط على أعضاء من أحزاب المعارضة في تايوان، لعدم معارضة جهود الحكومة لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3% من الموزانة.