الحزب الاشتراكي لم يحدد موقفه النهائي، لكن بحسب معلومات، فقد حصل تواصل بين المستقبل والاشتراكي لترتيب الاجواء بينهما للتوصل الى تفاهم يؤدي الى ترشيح كتلة اللقاء الديمقراطي للرئيس سعد الحريري، لكن حتى ليل امس لم يتم التوصل الى تفاهم بحسب معلومات “البناء”.
وأوضح عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله لـ”البناء” أنّ مقابلة جنبلاط الأخيرة كانت جردة حساب مع مختلف الأطراف لا سيّما الحريري الذي وجّه سهام كلامه لجنبلاط في مقابلته الأخيرة، ولفت إلى أنّ الكتلة تقوم بمشاورات لتحديد موقفها النهائي غداً من استحقاق الاستشارات وكل الاحتمالات واردة، مبدياً استغرابه كيفية طرح الحريري لحكومة اختصاص وهو رئيس حكومة سابق ورئيس تيار سياسي.
كما يؤكد أنّ الاشتراكي لن يستقبل وفد المستقبل كرسالة اعتراض على سلوك الحريري تجاه المختارة؛ ويسال عبدالله لماذا يحتكر الحريري الحصة الوزارية السنية؟ ومن قال إنّ تمثيل جنبلاط محصور فقط بالدروز؟