أشارت بلدية دير القمر الى أن “بعض وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي تناولت منذ أيام أخبارا غير دقيقة ومضللة ومغلوطة من نسج خيال بعض ذوي النفوس المريضة عن إنتشار وباء كورونا بأعداد كبيرة بين أهلنا في دير القمر، بالإضافة الى غيرها من الأخبار المفبركة التي لا تستحق التوقف عندها”.
وأوضحت البلدية، في بيان لها ما يلي:
أولا: منذ بدء جائحة كورونا في شهر شباط 2020 عملت البلدية وخلية الأزمة التي شكلتها بدون إنقطاع على مواكبة المصابين بوباء كورونا والمساعدة على الحد من إنتشاره بين أبناء البلدة والقاطنين فيها وتقديم العون اللازم للمصابين مما أتاح حصر إنتشار الوباء بنسبة عالية (ثلاث أو أربع اصابات في اليوم).
ثانيا: الأعداد الكبيرة التى تحدثت عنها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي والتي تم إستغلالها بطريقة لا انسانية من قبل البعض لغايات خاصة باتت معروفة هي محصورة بأغلبيتها المطلقة في مستشفى راهبات الصليب في دير القمر وقد إنتشرت بين المرضى من خلال الطاقم التمريضي وبعض العاملين في المستشفى.
ثالثا: تفاصيل انتقال العدوى وإنتشارها داخل المستشفى زودت بها إدارة المستشفى البلدية والسلطات في حينه.
رابعا: يهم بلدية دير القمر وخلية الأزمة أن تؤكد لكل أهلنا في دير القمر بأننا نعمل كل ما هو ممكن وبدون إنقطاع على مدار الساعة بالتعاون الوثيق مع الصليب الأحمر- فرع دير القمر والمخلصين من أهالي البلدة على التصدي لهذه الجائحة وتطويقها ومساعدة المصابين والمخالطين، كما إننا على تواصل يومي مع ادارة مستشفى راهبات الصليب لتقديم ما يمكن من المساعدة عند الضرورة.
وتمنت البلدية “للمرضى الشفاء العاجل ونسأل المولى القدير أن يبعد عن الجميع هذا الوباء الخبيث”.
