زعمت وكالة “بلومبيرغ” أنه يتم حشد أسطول ضخم من ناقلات النفط مع مالكين مجهولين لخدمة مصالح موسكو، مشيرةً الى أن روسيا تنشئ “أسطولا غير مرئي” من الناقلات النفطية لتجاوز الحظر المفروض على إمدادات النفط الروسي عن طريق البحر.
وبحسب البيانات الواردة في تقرير بلومبيرغ، فإن حجم النفط الروسي المشحون بحرا في ايلول، كان أعلى مما كان عليه في فبراير. في الوقت نفسه، ووفقا لتقديرات الوكالة، انخفض حجم إمدادات الطاقة إلى الدول الأوروبية بشكل كبير وزاد حجم الإمدادات إلى آسيا، وكذلك إلى مشترين غير محددين.
وتوضح الوكالة أنه “لخدمة مصالح موسكو، يتم إنشاء أسطول كبير من الناقلات المجهولة مع مالكين مجهولين”. ويتطلب لخدمة الصادرات البالغة 4 ملايين برميل من النفط يوميا، وجود عدد كبير من السفن، والتي سيتم إضافتها إلى 240 ناقلة تستخدم في نقل النفط الإيراني والفنزويلي، حسب بلومبيرغ.
بالإضافة إلى ذلك من المتوقع حدوث زيادة في حالات إعادة شحن الموارد من سفينة إلى أخرى. بسبب مخاطر الصادرات النفطية المباشرة من الموانئ الروسية الخاضعة للعقوبات، إضافة إلى الحاجة إلى استخدام ناقلات أكبر على طرق المسافات الطويلة، والتي، نظرا لحجمها، لا يمكنها دخول الموانئ الروسية في بحر البلطيق.