خرجت النجمة العالمية بليك ليفلي عن صمتها للمرة الأولى بعد صدور قرار المحكمة ببراءتها من دعوى التشهير والابتزاز التي رفعها ضدها الممثل جاستن بالدوني، شريكها في فيلم It Ends with Us، والتي بلغت قيمتها 400 مليون دولار.
وفي بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، أعربت ليفلي عن امتنانها للدعم الذي تلقته، وقالت: “وقفتُ بفخر الأسبوع الماضي إلى جانب 19 منظمة متّحدة في الدفاع عن حقوق المرأة في التعبير عن سلامتها.”
وأضافت: “شعرتُ بالألم بسبب هذه الدعوى القضائية الانتقامية، بما في ذلك العار المُصطنع الذي يحاول تحطيمنا.” مؤكدة أن الدعوى قد رُفضت، لكنها سلطت الضوء على أن كثيرات لا يمتلكن الموارد الكافية للدفاع عن أنفسهن في مواقف مشابهة.
وتعهدت ليفلي في ختام بيانها بمواصلة الدفاع عن حقوق المرأة، قائلة: “سأستمر في الدفاع عن حق كل امرأة في حماية نفسها، بما في ذلك سلامتها وكرامتها.” كما وجّهت رسالة شكر لمتابعيها قائلة: “مع حبي وامتناني لكم، أعرف الكثير منكم، ولن أتوقف عن تقديركم ودعمكم.”
وتأتي تصريحات ليفلي بعد أسابيع من الجدل الإعلامي حول القضية التي أثارت اهتمامًا واسعًا، لا سيما في ظل شهرتها ومكانتها كأحد أبرز وجوه هوليوود في الدفاع عن حقوق المرأة.