أوردت “وكالة الصحافة الفرنسية” أن “وزير الخارجية الأميركيي أنتوني بلينكن، وصل مساء الإثنين إلى تل أبيب حيث سيجري في اليوم التالي مناقشات يتوقع أن تكون صعبة مع سلطات (الاحتلال) الإسرائيلي، مع تشديده على وجوب الحد من الضحايا المدنيين الفلسطينيين في غزة”.
ويعتزم بلينكن، الآتي من السعودية، الضغط على حكومة رئيس وزراء (العدو) الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في شأن مستقبل قطاع غزة، بناء على ما سمعه في مختلف العواصم العربية خلال جولته الشرق أوسطية.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان استقبل اليوم افي المخيم الشتوي في العُلا، بلينكن، وأكد “أهمية وقف العمليات العسكرية في غزة”.
وفي التفاصيل، أوردت وكالة الأنباء السعودية “واس”: “جرى خلال اللقاء، استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين السعودية والولايات المتحدة الأميركية، ومجالات التعاون وسبل تطويره بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين”.
وأشارت “واس” إلى “تبادل الآراء في شأن تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار، وبخاصة مستجدات الأحداث في غزة ومحيطها والمساعي في شأنها”.
وأكد ولي العهد خلال اللقاء “أهمية وقف العمليات العسكرية في غزة، وتكثيف المزيد من الجهود على الصعيد الإنساني، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم”، وفق “واس”.
