أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن دخول “الجيش” الإسرائيلي إلى رفح لن يقضي على حركة حماس، في إطار زيارته الأخيرة إلى “إسرائيل” للمشاركة في جلسة “الكابينيت”، على خلفية التوترات بين الحكومتين الإسرائيلية والأميركية.
ونشرت القنات الـ”13” الإسرائيلية، أمس السبت، تسريبات من اجتماع الكابينيت، قال فيها بلينكن إنه “حتى لو قام الجيش الإسرائيلي بعملية في رفح، سيظل هناك تحدٍ كبير في غزة يسمى حماس”، مضيفاً أنّ “الفوضى ستعيد تنميتها، وبالتالي يجب تشكيل حكومة بديلة من شأنها بناء مستقبل جديد لغزة”.
كلام وزير الخارجية الأميركي، أتى في سياق السعي الأميركي لإقناع الحكومة الإسرائيلية بضرورة الموافقة على إقامة حكومة فلسطينية تدير الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن ما يُصطلح عليه بـ”حل الدولتين”، مع إقران هذا “الحل” بالتطبيع مع دول عربية كبرى، تضع الاعتراف بـ”الدولة الفلسطينية” شرطاً لدخولها في تطبيع العلاقة مع حكومة الاحتلال.
بالمقابل، أجاب نتنياهو بالقول إن “سكان غزة، غير المتنمين لحركة حماس، هم أيضاً لا يريدون السلام، وأحد أسباب قيام حماس بشنّ الهجوم في 7 تشرين الأول، هو رغبتهم في تدمير التطبيع مع المملكة العربية السعودية، والرأي العام الإسرائيلي لن يكون مستعداً لأن تكون نتيجة هذه الحرب إعلان الدولة الفلسطينية”.