أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، أنّ وزير “الأمن” القومي، إيتمار بن غفير، رفض طلباً تركياً بالحصول على معلومات عن معتَقَلَين جنائيين، يحملان الجنسية التركية، مسجونين في “إسرائيل”.
وعلق بن غفير على الطلب التركي، بحسب الإعلام الإسرائيلي، بقوله “إذا أرادت تركيا الحصول على معلومات أو زيارات للمعتقلين، فلتضغط على حماس للسماح لنا بلقاء الأسرى”.
وسبق أن انتقد بن غفير بشدة العلاقات مع تركيا وحكومة رجب طيب إردوغان، وقال في تصريحات مؤخراً إنّ “تركيا تعمل بشكل واضح ضد إسرائيل والمصالح الإسرائيلية، وكل ذلك في ظل وجود أردوغان على رأس السلطة هناك”.
ودعا بن غفير أكثر من مرة إلى “مقاطعة المنتجات التركية، وعدم السفر إلى تركيا لأي سبب من الأسباب”.
ويأتي هذا الرد من وزير “الأمن” القومي الإسرائيلي، على الطلب التركي، على الرغم من التزام الحكومة التركية بدور إقليمي ودولي متواضع جداً، ولم يترك تأثيراً يذكر على صعيد العدوان الجاري على غزة، منذ 7 تشرين الأول الماضي.