أفادت بولندا، السبت، بأنَّ بيلاروسيا “غيّرت تكتيكها في التعامل مع الأزمة الحدودية بين البلدين، فباتت توجّه مجموعاتٍ أصغر من المهاجرين باتّجاه عدة نقاط على طول حدود الاتحاد الأوروبي الشرقية”.
وأعلن حرس الحدود البولنديون عن محاولات جديدة للعبور قامت بها مجموعاتٌ عدة مكوّنة من عشرات المهاجرين.
واتهم وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك، في حديثٍ إذاعيٍّ، بوجود “هجمات موجّهة من قبل أجهزة الدولة البيلاروسية”، وهي الاتهامات نفسها التي يطلقها الاتحاد الأوروبي.
في المقابل، نفت بيلاروسيا الاتهامات، وانتقدت الاتحاد الأوروبي لرفضه استقبال المهاجرين.
وقال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو لشبكة “بي بي سي”، أمس الجمعة، إنّه “من المحتمل جداً” أن تكون قوّاته قد ساعدت الناس في العبور إلى الاتحاد الأوروبي، لكنه نفى أن تكون مينسك رتّبت العملية.