قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي اليوم، إن سباقاً جديداً للتسلح، قد يؤدي إلى سقوط «نظام» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تماماً كما أطاح بالاتحاد السوفييتي.
وجاءت تصريحات كبير الدبلوماسيين في الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعد أن تعهدت دول الحلف بزيادة إنفاقها الدفاعي، الذي يعتبر حيوياً لمواجهة التهديد الروسي.
وصرح سيكورسكي في مقابلة مع وكالات أنباء: «يتعين على بوتين أن يفهم أنه يسير على خطى الزعيم السوفييتي ليونيد بريجنيف. هو نفسه قال ذات مرة إن الاتحاد السوفييتي انهار لأنه أنفق مبالغ طائلة على التسلح، وهو الآن يفعل الشيء نفسه تماماً».
وأضاف أن بوتين «يشنّ حرباً باهظة الكلفة، كما استفزّ جميع دول الغرب وأخافها ودفعها إلى تعزيز إنفاقها الدفاعي… نحن نفعل ذلك لأن بوتين يهددنا».
وتابع: «هذا يعني أن بوتين، من اقتصاد بحجم ولاية تكساس، سيضطر إلى استنزاف المزيد من أموال الدفاع. ونأمل أن تكون النتيجة مماثلة للنظام (كما حدث في الاتحاد السوفييتي)، ولكن بوتيرة أسرع».