تلقى وزير الخارجية والمغتربين د. عبدالله بو حبيب اتصالا هاتفيا من وزير خارجية اسبانيا خوسيه مانويل ألباريس عرضا في خلاله للأوضاع في لبنان ومخرجات القمة العربية والاسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض يوم الإثنين 11 تشرين الثاني 2024. وأثنى الوزير بو حبيب على الدعم الكبير الذي توليه اسبانيا للبنان وللقضايا العربية، وجدد التأكيد على ضرورة التوصل الى وقف لإطلاق النار، وتثبيت إظهار الحدود بين لبنان واسرائيل كمقدّمة لحل النزاع واستعادة الهدوء.
من جهته، أعاد الوزير ألباريس التأكيد على دعم اسبانيا لسيادة لبنان وحرمة أراضيه وجيشه الوطني، وأبدى استعدادها لتوفير التدريب لعناصر الجيش اللبناني، والمساعدة في إعادة إعمار ما دمّره العدوان الاسرائيلي. كما جدد الإعراب عن قلق اسبانيا من الاستهداف الاسرائيلي المتكرر للقوات الدولية العاملة في لبنان، مشدداً على تمسك بلاده بالإبقاء على قواتها ضمن عديد اليونيفيل، انطلاقا من قناعتها بأهمية وجود قوات حفظ السلام على الأرض في جنوب لبنان. وفي الشق الإنساني، أعلن وزير الخارجية الاسباني أن بلاده بصدد تقديم مساعدة مالية إضافية للبنان بقيمة خمسمئة ألف يورو لتلبية الاحتياجات الانسانية.
كما استقبل الوزير بو حبيب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هنيس-بلاسخارت وعرض معها لمستجدات العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان، وللمساعي والجهود القائمة للتوصل الى وقف لإطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكامل مندرجاته وبشكل متوازي.