أكَّد نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب أنه لا يمكن التجديد لحاكم مصرف لبنان يوماً واحداً، لافتاً إلى أنه سيقوم بالإدعاء على جمعية المصارف لأنها كانت تعمل على تضليل المجلس النيابي.
وقال بو صعب في حديث لقناة المنار: ” رئيس مجلس النواب نبيه بري كان قادراً على الدعوة لجلسة تشريعية ولكن حفاظاً على روحية مجلس النواب قرر التريث”، مضيفاً : “البعض يسعى الى بث الاشاعات بأن الـ”كابيتال كونترول” يضرب أموال المودعين في حين أن هذا القانون أُقر للحد من التحويلات للخارج”.
وتابع: “خلال زيارتي للخارجية الأميركية قلت إن مجلس النواب يقوم بواجبه لجهة التصويت ولكن لم نتمكن من التوافق على رئيس على مدى الـ 11 جلسة انتخاب متوازية”، موضحاً أنه “علينا أن نتحاور قبل الدخول إلى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية وما يحصل أمر طبيعي في الأنظمة الديموقراطية”.
وشدد بو صعب على أن قرار الرئاسة يجب أن يكون لبنانياً بامتياز ولم نسمع في واشنطن أي فيتو على اي اسم، لافتاً إلى أن واشنطن ستحكم على الرئيس المقبل من خلال الاداء الذي سيقوم به.
وأوضح أنه منذ اليوم الأول على نقاش مسألة ترسيم الحدود البحرية طلبنا نقاش خطة كاملة حتى ما بعد الترسيم والسيد نصرالله قدم تنبيهاً بشأن استخراج النفط، كاشفاً أن مسألة ترسيم الحدود تعتبر انجازاً وقد أخذنا كامل حقوقنا في حقل قانا وأن موضوع الحفر يأخذ مزيداً من الوقت.
ولفت بو صعب إلى أن التواصل بين التيار وحزب الله ليس مقطوعاً خصوصاً بالشأن الرئاسي، قائلاً: “نعم، اسم الوزير سليمان فرنجية المتقدم الأكبر على غيره من الاسماء ضمن السباق الرئاسي”.
وتابع: “هناك حملة ضدي لانني قلت انتخب فرنجية اذا كان بحاجة الى صوتي للفوز برئاسة الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يعرف مواقفي وكيفية عملي”، موضحاً أن في الدستور الحالي شوائب يجب تصحيحها ومن الخطأ اعتبار الدستور مُنزل ويجب أن يعدل وخصوصاً في موضوع المهل الدستورية.
من جهة ثانية قال بو صعب: “”فشخة” الرئيس نجيب ميقاتي أكبر من “فشختي” وأنا اتصلت به قبل توجهي إلى واشنطن وكنت أضعه بأجواء اللقاءات الأميركية”، لافتاً إلى أنه علينا التعاون حكومة ومجلس النواب من الان وحتى انتخاب رئيس للجمهورية.