كشف نائب رئيس المجلس النيابي الياس بوصعب في ختام الجلسة التشريعية، عن ان هناك مشاورات بين الافرقاء على أمل ان تصل قبل موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الى الاتفاق على اسم الرئيس باكثرية 86 من اصوات النواب، عندها نكون وصلنا الى بر الامان وفق السلة التي بدأت بوقف الحرب الهمجية على لبنان والتي يجب ان تنتهي باستقرار سياسي يتطلب انتخاب رئيس الجمهورية مع حكومة يتناغم معها بعيدًا من المناكفات ولعدم السير بالعرقلة أكثر في المستقبل.
ولفت بوصعب الى أن جو التفاؤل في موضوع انتخاب رئيس الجمهورية زاد وكبر ومن هذا المنطلق كان التشريع الضروري الذي حصل اليوم من خلال التمديد لقائد الجيش ومدير عام قوى الامن الداخلي ومدير عام الامن العام ومعهم جميع العمداء الذين ينتظرون من سنتين مجلس النواب ان ينصفهم اضاف: استطيع القول اليوم إنه حصل تصحيح للتمديد الذي جرى منذ عام.
بوصعب اشار الى ان احدًا لم يكن يتوقع منذ عام اننا سنضطر للتمديد مرة ثانية ونظلم العمداء الذين ينتظرون فرصة ترقيتهم واليوم حصل شبه انصاف لهم لأن الإنصاف كان يجب أن يمر عبر قانون مثل الذي قدمه النائب جهاد الصمد، ولكن كان هناك اعتراض عليه.
وقال: اليوم من دون معرفة الاسماء مددنا لرتبة عميد وما فوق وكان اللافت ان التصويت حصل برفع الايادي اي كل شخص بشخصه وبعض الزملاء تمنوا لو يعتمد هذا التصويت بكل القوانين. وقد نال قانون التمديد للعمداء وما فوق على صوت 51 نائبا من الحاضرين مع تصويت النائب بلال الحشيمي له فيما كان عدد من الزملاء مع الشمولية وهناك عدد آخر كان رأيهم أن يكون التصويت مثل العام الماضي وطبعا لديهم مبرراتهم فهم يريدون التركيز على انتخاب رئيس ولكن لكي لا نظلم احدًا في الطريق ارتأينا أن قانون التمديد لكل العمداء هو الافضل في هذه المرحلة.
بوصعب وجه رسالة الى جميع الزملاء النواب الا نلتهي بالمناكفات بين بعضنا البعض في هذه الفترة خاصة بعد وقف العدوان الاسرائيلي وانتهاء الحرب، داعيا الى البناء على الايجابية لانتخاب رئيس للجمهورية لان الرسالة واضحة اذا دخلنا بخلافات داخلية وبدأنا بتسجيل أهداف بحق بعض البعض فإن ذلك سيعرقل انتخاب الرئيس لذا التمني وضع الخلافات جانبا والتركيز على انتخاب رئيس وهو بالتالي يحضّر لطاولة حوار تبحث في كل الامور العالقة وتحل بشكل افضل.