أكد نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب ان علاقته “بالرئيس برّي جيّدة” وقال: “أنا نائبه وهناك صداقة قديمة وتمكّنّا من إقرار قوانين معه لم يكن فريقه السياسي موافقاً عليها، وبحكم موقعي اليوم أنا مقرّب من الجميع”.
وأضاف بوصعب في حديث ضمن برنامج “صار الوقت” عبر شاشة الـMTV مع الإعلامي مارسيل غانم: لم أسمّ الرئيس سلام في الإستشارات النيبايّة بسبب عدم الوضوح في المواقف حينها واليوم هناك تنسيق مع رئيس الحكومة على ما يجب العمل عليه.
وتابع: خيار الرئيس جوزاف عون هو السليم إذا أردنا معالجة موضوع السلاح وسلام يتّخذ مواقفه في العلن وسألته في الطائرة خلال عودتنا من الإمارات “كيف بدّك تترجم مواقفك”؟ سلام أجابني أنّ وزير الدفاع لم يعطه خطّة “لوين رايحين” وأنا أقرب لما يقوم به رئيس الجمهوريّة وعلى الجيش ووزير الدفاع تسليم خطة للحكومة وترامب جدّي بالوصول إلى السلام في المنطقة.
وشدد بو صعب على أنه “يجب الخروج من عقدة اللجان المدنية في المفاوضات مع إسرائيل والحدود البريّة قابلة للحلّ ولكن تبقى مزارع شبعا والحدود مع سوريا”.
وأضاف: لا أعتقد أنّنا ذاهبون باتّجاه عودة سيناريو الاجتياح الإسرائيلي ويجب البدء من انسحاب إسرائيل من كافّة الأراضي اللبنانيّة، والجيش قادر على فرض السيطرة والامن في لبنان وسيتم العمل على انهاء وجود السلاح الفلسطيني في المخيمات في لبنان.
وقال الياس بو صعب: أنا مع تعديل النظام بشكل كامل لأنّ نظامنا قد فشل. ولدي ملاحظات على آلية مجلس الوزراء في التعيينات وهي لا تُنفّذ ولا شيء تغيّر عمّا كان يحدث في السابق والجميع يتمّ تعيينهم على أساس “ستّة وستّة مكرّر”. وبعض الاشخاص يتلقون اتصالات تهاني بأنه سيتم تعيينهم في منصب ما في مجلس الوزراء.
وحول قانون الانتخابات النيابية قال: هناك معارضة لإلغاء تصويت النوّاب الستّة الموجودين خارج لبنان ولا نعلم إلى أين ستؤدّي هذه التعديلات. وهناك تعقيدات كثيرة في قوانين الانتخابات النيابية ويجب الاخذ بعين الاعتبار ما اذا كنا نريد مصلحة الطوائف أو مصلحة الأحزاب. مشيرًا الى “اننا ندرس قوانين مقدمة من النواب ولم نتسلم أي شيء من الحكومة”. وقال: قانون الدائرة الفردية يمكن ان يؤدي الى تمثيل حقيقي ولكنه يشكل خطرًا على الأحزاب.
وردا على سؤال قال الياس بوصعب: هناك تأخير في عمل الحكومة وطالما القوانين الإصلاحيّة الماليّة لم تُنجز بعد فهذا يعني أنّ لا إنجازات حتّى الآن. وتدخّل أي سفارة في القرارات اعتداء على السيادة اللبنانيّة ولا أحد يخشى من كشف السريّة المصرفيّة إلّا المرتكب.
وحول أموال المودعين قال: اقفال المصارف يعني ذهاب اموالنا. وانا الياس ابو صعب مسؤول عن كلامي: لن نسمح لصندوق النقد بشطب الودائع، داعيًا الى “ضرورة إيجاد الحلّ لإعادة أموال المودعين لإعادة الثقة”.