اعتبر عضو تكتل لبنان القوي النائب الياس بو صعب، بعد توقيع معاهدة تعاون بين مستشفى القديس جاورجيوس واللبناني – الكندي في مطرانية بيروت للروم الاورتوذكس، أنه “بعد إنفجار بيروت الكبير تعلّمنا أننا لا يمكن أن نقول “ما بقى فيي كفي”، ورغم ما حصل من دمار كبير في المطرانية والمستشفيات والمدارس، لكن الأمل بقي موجوداً”.
ودعا بو صعب “من يمكنه المساعدة في لبنان وخارج لبنان في إعادة إعمار هذه المؤسسات، الى ألاّ يقصّر لان هذه المساعدة تكون في المكان المناسب، ومن هذا المنطلق تواصلنا مع مستشفى القديس جاورجيوس الذي يملك طاقماً طبياً من أفضل الطواقم الذي يتعاطى بموضوع الكورونا، ولديهم خيرة الاطباء والممرضات والممرضين، الذين كانوا يقدمون افضل الخدمات في كل الحالات الصعبة الموجودة ولكن وبسبب الانفجار تدمرت المستشفى”.
وتابع “الجميع يعلم انني استأجرت المستشفى اللبناني الكندي ووضعته بتصرف وزارة الصحة وكنا نستعمله اذا ان اكثر من 160 حالة دخلت الى المستشفى حالياً”، مشيراً الى أنه “توصلنا الى إتفاق وتفاهم لوضع المستشفى اللبناني – الكندي في تصرّف مستشفى القديس جاورجيوس للانتقال من الحالات العادية والحجر الى الحالات الصعبة، وبالتالي فإن المستشفى اللبناني الكندي ستصبح بدءاً من هذا الاسبوع بتصرف مستشفى القديس جاورجيوس، وقد تم تجهيز المستشفى خلال الاسابيع الثلاثة الماضية”.
وشدد بو صعب على ضرورة التعاون وان نضع ايدينا في ايدي بعضنا، فهناك صرخات كثيرة بأن عددا من المرضى “يترجّون” المستشفيات لادخالهم، هذه المبادرة وهذا التعاون سيكون نموذجاً لأنه ضروريّ وممنوع رفض استقبال أيّ مريض”.
واكد عودة أن مستشفى القديس جاورجيوس لا يتلكأ عن مساعدة الاخ من دون تمييز، ونحن فخورون بهذا الامر من من دون تكبر، واوضح بان لا احد يعرف ما تحمله الحياة، والانسان يكافح لتخطي الصعوبات والعراقيل، ولا احد يقف في وجه العراقيل متفرجا وخاصة اذا كان مسؤولا، ومستشفى القديس جاوجيوس جاهد منذ اكثر من قرن ونصف لتخطي صعوبات الحياة وابرزها الحروب. وشدد على ان الضربة القاسية لن تثنيه، وبإنتظار ترميم المباني يقوم اطباؤنا وجميع المسؤولين بعمل جبار من اجل متابعة الرسالة رغم النكبة.
واوضح بانه امام انتشار فيروس كورونا، قام بتوقيع هذه المعاهدة بإستقبال المصابين بفيروس كورونا في المستشفى اللبناني الكندي الذي اراده النائب الياس بوصعب مركزا للحجر لمرضى فيروس كورونا.