أكدت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” أنّ “جرائم الاغتيال الغادرة” لقادة المقاومة، خاصة في فلسطين ولبنان، “لن تفت في عضد المقاومة، وهي حق مشروع في مواجهة الاحتلال، وهي باقية ومستمرة ما بقي الاحتلال”.
وشدّدت الحركتان، في بيان مشترك، على أن ما يسميه الاحتلال “اليوم التالي للحرب هو يوم فلسطيني خالص، والقرار فيه لشعبنا وقواه الحية ومقاومته الباسلة”.
وحذرت من أنّ “أي قوة تقبل أن تكون أداة في يد الاحتلال، سنتعامل معها كما نتعامل مع الاحتلال الصهيونازي، لا فرق بينهما عندنا”.
ودعت الحركتان “أبناء شعبنا وأمتنا وأحرار العالم إلى إعادة الزخم والحراكات الفاعلة في كل المدن والعواصم والدول الإسلامية والعربية والغربية”.
وأكدت “مواصلة العمل المشترك، والتنسيق الفعال المتواصل على المستوى السياسي والعسكري والميداني والإنساني وحماية الجبهة الداخلية”.