بيعت لوحة “الأب” للرسام مارك شاغال (1887-1985)، مقابل 7.4 مليون دولار، وذلك في مزاد أقيم الثلاثاء، في مدينة نيويورك الأميركية.
وباعت دار “فيليبس” المنظِّمة للمزاد، 46 عملاً فنياً، مقابل نحو 139 مليون دولار، كان أغلاها لوحة “أنتايتلتد” (2005) لساي تومبلي، التي بيعت لقاء 41.6 مليون دولار.
وهذه اللوحة هي واحدة من 15 عمل فني رفيع، سرقها النازيون خلال فترة احتلالهم باريس خلال الحرب العالمية الثانية، قبل أن تستردها السلطات الفرنسية وتقرر إعادتها إلى أصحابها، وهم ورثة صانع آلات موسيقية يهودي بولندي، الذين قرروا بيعها، وهي خطوة غالباً ما تُتخذ “عندما يُسترَجع عمل ما بعد فترة طويلة، بسبب تعدّد الورثة واستحالة تقسيم اللوحة عليهم”، وفقاً لنائب مدير دار “فيليبس”، جيريمايا إيفارتس.
وأنجز شاغال اللوحة التي تمثل صورة لوالده في العام 1911، وهي السنة التي وصل فيها إلى باريس. وكانت أعماله في تلك الحقبة نادرة.
وأشار إيفارتس إلى أن “عدداً كبيراً من هذه الأعمال تُلِفت عندما غادر باريس للعودة إلى روسيا عام 1914″، لافتاً إلى أنّه كان متأكداً من أنّ لوحة “الأب” ستلقى اهتمام المتاحف وهواة الجمع.
ولم تعلن دار “فيليبس” الجهة التي اشترت اللوحة، في خطوة شائعة لدى دور المزادات.