أظهر مقطع فيديو، التقط في كانون الثاني 2021، رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، وهي تهدد بضرب الرئيس السابق دونالد ترامب، إن اقتحم مبنى الكابيتول الذي كان محاصرا من قبل أنصاره.
وتظهر بيلوسي في الفيديو وهي تقف في مكتب، بعد إلقاء ترامب خطاباً نارياً للتجمع الذي كان محتشداً بالقرب من البيت الأبيض، قبل أن يتجه المشاركون في هذا الحشد إلى الكابيتول، ويحاولوا منع مجلسي النواب والشيوخ من التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2021.
وبعدما أبلغها أحد المسؤولين بأن ترامب قد امتنع عن القدوم إلى مبنى الكابيتول، قالت بيلوسي: “آمل أن يأتي، سأقوم بضربه، وسأذهب إلى السجن، وسأكون سعيدة”.
New reaction clip just dropped pic.twitter.com/a3vfoxVTWw
— The Recount (@therecount) October 14, 2022
وحسبما ذكرت شبكة “سي إن إن”، فإن الفيديو صورته ألكسندرا بيلوسي، ابنة نانسي، والتي تعمل منتجة للأفلام الوثائقية، ولم يعرض ضمن الوثائق التي عرضتها اللجنة التي تشكلت للتحقيق في أحداث 6 كانون الثاني، بجلسة استماع علنية أمس الخميس.