يواجه الممثل بيل كوسبي اتهامات جديدة بالاعتداء الجنسي بعدما تقدمت 5 نساء بدعوى قضائية ضدّه، متهمةً إيّاه بالتحرش والاغتصاب وتخديرهن في حوادث منفصلة وقعت عام 1969 وكذلك خلال الثمانينات والتسعينات.
ووفقاً للدعوى التي استحصل عليها موقع “تي أم زي”، تزعم النساء أنّ كوسبي حاول أن يظهر نفسه على أنّه مرشدهن ومعلمهن عندما حاولن الدخول إلى عالم التمثيل، علماً أنّ تلك النساء ظهرن في مسلسل “The Cosby Show” الكوميدي.
وجاء في الدعوى: “كا مدعية تعرضت للاعتداء الجنسي والضرب من قبل المدعى عليه بيل كوسبي بنفس الطريقة أو بطريقة مماثلة عندما استخدم قوته وشهرته ومكانته، بما في ذلك القوة والشهرة والهيبة التي منحها له المدعى عليهم NBCUniversal Media، LLC، Kaufman Astoria Studios، وشركة The Carsey-Werner Company،LLC سامحين له بإساءة استخدام سلطته الواسعة بهذه الطريقة الشائنة والمروعة”.
وتقول النساء الخمس، ليلي برنارد، وإيدن تيرل، وجويل غيتنز، وجنيفر طومسون، وسيندرا لاد إنّ كوسبي تمكّن من اسغلالهن لأنهن كنّ يافعات وضعيفات.
وبحسب الدعوى، قام كوسبي بتخدير واغتصاب برنارد في نيوجيرسي ونيفادا في عام 1990، كما في مانهاتن في عام 1991. واتهمت تيرل الممثل بلمسها بشكل غير لائق من دون موافقتها في عام 1989 في غرفة ملابسه.
من جهتها، تدّعي غيتنز أن كوسبي خدرها واعتدى عليها جنسياً في مانهاتن في عام 1989 أو 1990 في حين تزعم طومسون أن كوسبي لمسها بشكل غير لائق في مانهاتن عام 1988. واتهمت لاد كوسبي بتخديرها واغتصابها في عام 1969.
وفصّلت الدعوى الاعتداءات المريعة التي تعرّضت لها الفتيات. منها قصّة ليلي التي ظهرت كضيفة في إحدى حلقات المسلسل. وتقول ليلي إنّ كوسبي خدرها واعتدى عليها عدة مرات، واستذكرت إحدى المرات التي استيقظت فيها بينما كان يغتصبها لتجده يحاول خنقها بوسادة. وعندما هددته ليلي بالذهاب إلى الشرطة، ألقاها كوسبي من على الدرج وطردها محذراً إيّاها من أنّه سيدمرها إذا تحدّثت. ولم تبلّغ عن الجرائم المزعومة خوفاً على حياتها.
وكان النجم قد أدين في وقت سابق، في أيلول 2018 بالسجن مع النفاذ بتهمة تخديره في 2004 امرأة تدعى أندريا كوستاند والاعتداء عليها جنسياً، لكنّ المحكمة العليا في ولاية بنسلفانيا أبطلت العام الماضي هذا الحكم بسبب عيب إجرائي، وأطلقت سراحه.
