شددت أوساط مطلعة على موقف حزب الله لصحيفة «البناء»، على أن تحالف المقاومة في المجلس النيابي لن يسمح بوصول أي رئيس للجمهورية يملك مشروعاً معادياً للمقاومة، لأنه سيكون أداة للقوى الخارجية وتنفيذ سلة الشروط الأميركية – الإسرائيلية الأمر الذي سيهدد السلم الأهلي وكل الإنجازات والانتصارات التي حققتها المقاومة».
وشددت الأوساط على أن الحزب لم يصل الى مرحلة إعلان مرشحه حتى الساعة رغم تأييده لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية وليس لديه فيتو على مرشحين وطنيين يحظون بتوافق داخلي». وشددت على أن «التباين بين الحزب والتيار حول الاستحقاق الرئاسي وكذلك كلام رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في فرنسا لن يؤدي الى خلاف بينهما، وقد حصل تواصل بين الحزب وباسيل بعد عودة الأخير من باريس».
كذلك، أكَّدت المصادر أن دعم قائد الجيش العماد جوزاف عون للرئاسة كمخرج للأزمة الرئاسية غير مطروح وأي لقاء بين الحزب وقائد الجيش هو دوري في اطار التنسيق الأمني لا أكثر ولا اقل.
ووفق معلومات «البناء» فإن «بعض المعنيين بالملف الرئاسي، يتداولون السيناريو التالي: عندما تنضج الظروف الداخلية والخارجية لانتخاب فرنجية سيتولى الرئيس نبيه بري الحوار مع النائب باسيل للتفاهم معه على المرحلة المقبلة وثم الحوار مع الحزب الاشتراكي وكتلة الاعتدال الوطني لتأمين أكثرية نيابية لانتخابه».