قالت وسائل إعلام جزائرية، يوم الأربعاء، إن محكمة برأت خالد تبون نجل الرئيس الجزائري الحالي من تهم فساد.
ويقبع نجل الرئيس الجزائري تبون في السجن منذ حزيران 2018 في قضايا فساد ربطته بـ كمال شيخي المدعو “البوشي”، المتهم بمنح وتلقي امتيازات وسوء استغلال الوظيفة وتلقي امتيازات غير مشروعة في قطاع العقارات.
وقالت قناة “النهار” الجزائرية، أن محكمة “سيدي أمحمد”، برأت خالد تبون، ومسلم هادف، وكيل الجمهورية السابق لمحكمة بودواو، ومساعده يوسف صادق.
وبعد تفتيش مكتب “البوشي” عثر المحققون على تسجيلات ووثائق فجرت عدة قضايا فساد فرعية عن القضية الكوكايين، حيث ظهرت شبكة لاستغلال النفوذ والرشى في قطاع العقارات واستيراد اللحوم يقودها محمد شيخي وتورط فيها عدة مسؤولين سابقين وعائلاتهم.
وأودع القضاء خالد تبون نجل الرئيس الحالي السجن المؤقت في حزيران 2018 في إطار حملة توقيفات طالت عددا من الأشخاص يشتبه في علاقتهم بكمال شيخي المتهم الرئيس في قضية “الكوكايين”.
وسبق لتبون الذي وصل للرئاسة في كانون أول 2019، التصريح بأن إدراج اسم ابنه في هذه القضية وسجنه كان هدفه الانتقام منه من قبل نظام بوتفليقة، إثر صراع مع رجال أعمال مقربين من الرئاسة.