تم حظر فيلم “باربي” القادم، في فيتنام، بينما الفلبين تدرس الموضوع، وقد تقبل على الخطوة نفسها. أما عربياً، فتأجل عرض الفيلم في دول الشرق الأوسط.
واتخذت فيتنام قرارها بسبب خريطة معروضة في العمل، تُظهر التصور لمطالبات الصين الإقليمية المتنازع عليها، في بحر الصين الجنوبي. وفيتنام هي من بين الدول المعارضة لمطالب الصين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي.
ووصف أحد كبار المسؤولين في فيتنام المشهد بالهجومي لخط الصين، ذي النقاط التسعة. وهو خط يستخدم لإظهار مطالبات الصين في بحر الصين الجنوبي.
وبدت الحكومة الفلبينية مستعدةً أيضاً لتقييد مشاهدة “باربي” في بلادها، على غرار ما فعلت فيتنام، بعدما وضع مجلس مراجعة وتصنيف الأفلام والتلفزيون، الفيلم قيد المراجعة، إلا أن الوكالة لم تحدد سبب مراجعتها له.
وقالت الحكومة في بيان نُشر على موقع مجلس إدارة الأفلام على الإنترنت، بحسب موقع “Los Angeles Times”: “نؤكد أن المجلس قد راجع فيلم باربي اليوم، الموافق لـ4 تموز (يوليو). وفي هذا الوقت، تجري اللجنة المعينة للمراجعة الأولى، مداولات بشأن طلب شركة “Warner Brothers F.E. Inc”، للحصول على تصريح للعرض”.
أما في دول الشرق الأوسط العربية، فقد تم تأخير إصدار “باربي” فيها، بحسب موقع “VOX” للسينما، إلى نهاية شهر آب (أغسطس)، بعدما كان مقرراً إطلاقه، في تموز (يوليو). وتوقع البعض أنه سيتم حظره في المنطقة، كما حصل مع أفلامٍ سابقة، انتهكت إرشادات الرقابة.
وترددت أنباء في الأشهر الماضية حول إمكانية حظر الفيلم في عددٍ من الدول العربية، بسببب ظهور شخصية، من المتوقع أن تكون من مثليي الجنس.