اعتبر دبلوماسي روسي رفيع أن حركة “طالبان” يمكن أن تعود إلى السلطة في أفغانستان كجزء من حكومة ائتلافية، أما محاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة فستحول المجتمع الدولي كله ضد الحركة.
وأعلن ذلك الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون أفغانستان، مدير الإدارة الثانية لآسيا بوزارة الخارجية زامير كابولوف في برنامج تلفزيوني اليوم السبت.
ولفت الى ان “أنا لا أقول أن كل طالبان طيبون ومسالمون. هناك بينهم شريحة خطيرة من المتطرفين الذين لديهم منطق خاص بهم، هم يقولون – يا جماعة، لماذا يجب أن نتفق مع تلك الدمى؟ إذا صعّدنا الضغط وقاتلنا لستنين أخريين، فسيهرب الأميركيون على أي حال وسنأخذ كل شيء دفعة واحدة، وليس جزءا فقط”.
وشدد كابولوف في الوقت نفسه على أن الجزء “المتعقل” من “طالبان” يفهم أنه في حال الإقدام على مثل هذه المحاولات للاستيلاء على السلطة، “سيكون الجميع بما في ذلك روسيا، ضدهم”.
وكانت وقعت “طالبان” والولايات المتحدة في شباط الماضي بالعاصمة القطرية الدوحة اتفاقا لإحلال السلام في أفغانستان، ستسحب واشنطن بموجبه جنودها من أفغانستان في غضون 14 شهرا، مقابل ضمانات أمنية من “طالبان”، وتعهدها بعقد محادثات سلام مع حكومة كابل.