ضعفت الليرة التركية يوم الخميس بعد حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره التركي رجب طيب أردوغان على التخلي عن شراء نظام دفاع صاروخي روسي، واصفا الأمر بأنه “تحد خطير جدا” للعلاقات الثنائية.
واستقرت الليرة عند 5.7620 مقابل الدولار، متراجعة نحو 0.3% عن مستوى إغلاق يوم الأربعاء البالغ 5.7450. وانخفضت العملة التركية نحو ثمانية بالمئة هذا العام لأسباب أهمها المخاوف المتعلقة بتدهور العلاقات مع واشنطن.
ووصف ترامب اجتماعه مع أردوغان بأنه “رائع”، لكن الرئيسين لم يشرحا بعبارات محددة كيف سيتجاوزان الخلافات المتزايدة بينهما في العديد من القضايا.
وتعرضت العملة التركية لضغط في وقت سابق من العام مع مواجهة أنقرة عقوبات أميركية بسبب شرائها منظومة الصواريخ إس-400 الروسية. وتراجعت العملة أيضا في تشرين الأول عندما شنت تركيا عملية عسكرية في شمال شرق سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية، شريكة الولايات المتحدة، مما أثار من جديد احتمال فرض عقوبات.
وفي حين ينتظر المستثمرون تفاصيل عما حدث خلف الأبواب المغلقة في المحادثات، فإنهم يبدأون أيضا في تحويل انتباههم إلى اجتماع السياسة النقدية المقبل للبنك المركزي التركي يوم 12 كانون الأول، والمتوقع أن يقرر فيه مزيدا من خفض أسعار الفائدة.