اكد مصدر واسع الاطلاع لـ”النهار” ان ثمة زخمًا ديبلوماسيًا متجددًا لكل من فرنسا والولايات المتحدة يصب في خانة احياء الاقتراحات التي طرحها كل من الجانبين على لبنان و”إسرائيل”. علما ان هذه الاقتراحات والأفكار التي باتت معروفة تتقاطع عند الكثير من بنودها ونقاطها ولا تزال مطروحة على طاولات البحث لدى المسؤولين في كل من لبنان وإسرائيل.
ولفت المصدر الى ان اليومين الأخيرين شهدا دفعاً ملحوظاً في الكواليس الدولية لتهدئة الجبهة اللبنانية اسوة او انتظارا لمحادثات الهدنة في غزة، وان طرح التقرير الاممي الدوري للامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول تنفيذ القرار 1701 وما اعترض تنفيذه اتسم بتحريك لافت هذه المرة للجهود الديبلوماسية لمنع بلوغ الوضع في جنوب لبنان حافة الحرب الشاملة في ظل ما أورده التقرير من وقائع شديدة الخطورة اثارت قلق مجلس الأمن.
وفي ظل هذا المشهد الميداني – الديبلوماسي الساخن المتصل بالوضع في جنوب لبنان، استبعد المصدر نفسه أي تطورات بارزة جديدة في تحرك مجموعة السفراء الخمسة حاليا ريثما تتضح معالم التطورات في الجنوب، علما ان تأجيل ما تبقى من اللقاءات والزيارات التي باشرها بها السفراء الى ما بعد عيد الفطر يبقي مجمل الأوضاع السياسية على جمودها كما يبقي الأولوية في الاهتمامات السياسية والديبلوماسية لترقب تطورات الجنوب ودلالاتها المقبلة. وعُلم في هذا السياق ان السفير السعودي وليد بخاري غادر لبنان امس الى السعودية وسيمكث هناك الى ما بعد عيد الفطر.