ترجّح مصادر مطلعة عدم لجوء الرئيس سعد الحريري إلى الاعتذار عن التكليف وأن تنجح الاتصالات التي ستستأنف خلال الأيام القليلة المقبلة في تذليل العقدة “العونيّة-الباسيليّة” لتسهيل مهمة الحريري لأسباب عدة داخلية متمثلة بوجود توجه سياسي نيابي واسع لتسمية الحريري وخارجية، كما تقول المصادر، توفر مناخ دولي إقليمي مؤاتٍ لإنتاج تسوية محلية انطلاقاً من المبادرة الفرنسية وعدم ممانعة أميركية.