بحسب اوساط بعبدا لـ “الديار” لن تكون الجلسة المقبلة حاسمة على ما يبدو، فاذا عاد الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الى طرح تبديل وزير الاقتصاد امين سلام المحسوب على رئيس الجمهورية، سيطالب الرئيس بتعديلات في المقابل مع المشاركة في تسمية وزير الاقتصاد الجديد. اما طرح تبديل نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي المحسوب على رئيس الحكومة المكلف فسقط، بعد ان ابلغ ميقاتي من يعنيهم الامر انها ستكون «رسالة» سلبية لصندوق النقد الدولي، ولهذا كان الرفض قاطعا، بعدما طرح اخراجه على اساس ان الحزب القومي السوري لم يعد ممثلا في مجلس النواب. اما تبديل وزير المهجرين عصام شرف الدين الذي دخلت علاقته بميقاتي مرحلة «اللاعودة» اثر السجالات العنيفة على خلفية ملف النزوح، فلا «مخرج» جدي لتعيين بديل عنه حتى الساعة، بعدما تمسك النائب السابق طلال أرسلان به او بمن ينتدبه ليحل مكانه، فيما يفضل ميقاتي ان يتم تعيين الوزير الجديد «برضى» الحزب التقدمي الاشتراكي.