تغير في لهجة بايدن حول سعيه لوقف إطلاق النار في غزة

الأربعاء ٢١ شباط ٢٠٢٤

تغير في لهجة بايدن حول سعيه لوقف إطلاق النار في غزة

أمضى الرئيس الأميركي جو بايدن، شهوراً وهو يرغب في التوصل إلى «هدنة» خلال القتال الدائر بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، لكن مع استعداد إسرائيل لاجتياح رفح برياً تغيرت لهجته إلى تأكيد الحاجة إلى «وقف مؤقت لإطلاق النار».

قد يبدو هذا اختلافاً لفظياً طفيفاً، لكنه يجعل بايدن أقرب إلى الكثيرين حول العالم والمنتقدين داخل حزبه الديمقراطي الذين يريدون وقفاً دائماً لإطلاق النار في حرب قُتل خلالها زهاء 30 ألف فلسطيني.

استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة مقترحات في مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب بين إسرائيل و«حماس». واعترضت في أحدث مرتين على صياغة طالبت بوقفٍ فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. لكنَّ واشنطن تقترح حالياً مشروع قرار يحتوي على عبارة «وقف إطلاق النار».

ويدعو مشروع القرار إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بهدف الإفراج عن المحتجزين لدى الحركة الفلسطينية ويعارض هجوماً برياً كبيراً من جانب إسرائيل على رفح، وفقاً للنص الذي اطّلعت عليه «رويترز».

ونفت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أي تغيير متعمَّد في اللهجة.

وقالت للصحافيين، أمس (الثلاثاء): «هذا يعكس ما كنا نفعله طيلة الوقت».

وحتى تقديم مسودة المقترح، كانت واشنطن تتجنب استخدام عبارة وقف إطلاق النار فيما يتعلق بأي إجراء للأمم المتحدة بشأن الحرب في غزة. ويعكس النص الأميركي الجديد اللهجة التي استخدمها بايدن علناً هذا الشهر حول الوضع.

في الثامن من فبراير (شباط)، وصف بايدن خلال مؤتمر صحافي رد إسرائيل في غزة بأنه «تجاوز الحد»، في أكثر انتقاداته حدة حتى الآن، وقال: «أضغط بشدة حالياً من أجل وقف لإطلاق نار يتعلق بالرهائن، كما تعلمون، أعمل بلا كلل من أجل هذا الاتفاق».

وبعدها بثمانية أيام قال بايدن إنه أجرى محادثات مستفيضة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن مسألة وقف إطلاق النار.

وقال بايدن في 16 فبراير: «أثْرتُ المسألة، التي أولي لها اهتماماً كبيراً، بضرورة إعلان وقف مؤقت لإطلاق النار لإخراج الرهائن. وهذا جارٍ. وما زلت آمل في التمكن من تحقيق ذلك».

وفي أثناء التفاوض حول اتفاق الرهائن السابق في نوفمبر (تشرين الثاني)، ذكر بايدن كلمة «هدنة».

وقال في 26 نوفمبر: «أود استمرار الهدنة ما دام خروج المحتجزين يتواصل».

وقال مسؤولون أميركيون إن تغير لهجة بايدن لا علاقة له بالانتقادات الموجهة إليه.

وقالوا إن هذا بدلاً من ذلك يعكس الجهود الحثيثة للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و«حماس» لوقف القتال لمدة تتراوح بين 6 و8 أسابيع مقابل إطلاق سراح المحتجزين في غزة وتسريع وتيرة إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين.

ويرى المسؤولون في البيت الأبيض أنه إذا أمكن وقف القتال لهذه الفترة الطويلة قد يجري التوصل إلى وقف أطول لإطلاق النار. لكن أيَّ هجوم إسرائيلي مقرَّر على رفح، المدينة الواقعة جنوب غزة، التي لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني، من شأنه أن يُعقِّد الجهود الرامية إلى التوصل لوقف للقتال.

ويصر مسؤولون أميركيون على أن بايدن لا يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار وهو ما يعكس قناعته بأن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها بعد مقتل 1200 شخص في جنوب إسرائيل في هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وقال آرون ديفيد ميلر، وهو باحث كبير في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» وخبير في شؤون الشرق الأوسط، إن التغير في خطاب بايدن لا يعكس تغييراً كبيراً، ولكنه يشير إلى قلق الإدارة إزاء هجوم محتمل على رفح.

واجه بايدن انتقادات شديدة من الأميركيين العرب الذين حضر كثير منهم بأعداد كبيرة فعاليات انتخابية للاحتجاج على دعمه إسرائيل والمطالبة بوقفٍ لإطلاق النار.

وتعهد الأميركيون العرب في ولاية ميشيغان بعدم دعمه في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر مما قد يهدد فرص فوزه في تلك الولاية.

وقالت كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحافيين على متن طائرة الرئاسة في أثناء توجه بايدن إلى ولاية كاليفورنيا، أمس (الثلاثاء)، إن الرئيس استخدم عبارة «وقف إطلاق النار» في نوفمبر.

ويبدو أنها كانت تشير إلى حملة لجمع التبرعات في الأول من نوفمبر، حينما صاح أحد الأشخاص مطالباً بوقف إطلاق النار. ورد بايدن قائلاً: «أعتقد أننا بحاجة إلى هدنة. هدنة تعني إتاحة الوقت لإخراج السجناء».

وأضاف: «أنا الشخص الذي أقنع بيبي (نتنياهو) بالدعوة إلى وقف لإطلاق النار للإفراج عن السجناء». وأوضح البيت الأبيض لاحقاً أن بايدن كان يشير إلى الرهائن الذين تحتجزهم «حماس» وليس السجناء.

وقالت جان بيير، أمس: «من الواضح أنه لا يوجد تغيير في سياسة الولايات المتحدة. ونحن ثابتون على موقفنا».

ويتوجه المبعوث الأميركي لـ«الشرق الأوسط» بريت ماكغورك، إلى المنطقة هذا الأسبوع لإجراء مزيد من المفاوضات بشأن اتفاق الرهائن. ويقول مسؤولون أميركيون إنهم يرغبون في التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان في العاشر من مارس (آذار).

وانتهت المحادثات التي شارك فيها رئيسا جهازي المخابرات في الولايات المتحدة وإسرائيل، ومسؤولون مصريون، ورئيس الوزراء القطري، للتوسط من أجل وقفٍ مؤقت للحرب الإسرائيلية الدائرة منذ 4 أشهر في غزة دون تحقيق انفراجة قبل أسبوع.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في مؤتمر صحافي: «ما زال أمامنا أكثر من أسبوعين قبل شهر رمضان».

وأضاف: «نود التوصل إلى هذه الهدنة الإنسانية قبل بدء شهر رمضان. ونود أن يحدث تقدم قبل نهاية الأسبوع. وكما قلت، نود التوصل إليها في أقرب وقت ممكن».

شارك الخبر

مباشر مباشر

10:13 am

رويترز عن مسؤول أوكراني: زيلينسكي سيلتقي بوتين فقط في تركيا يوم الخميس ولن يلتقي بأعضاء آخرين من الوفد الروسي

10:13 am

رئيسة لجنة مهرجانات بيت الدين نورا جنبلاط أطلعت الرئيس عون على برنامج المهرجانات لهذا الصيف في ٣ تموز وتمتد لشهر

10:06 am

خاص “المدى” تركيا وسيطًا بين بوتين وزيلينسكي: هل تفتح إسطنبول باب السلام؟ 

10:05 am

الرئيس الصيني: لا منتصر في الحروب الجمركية التجارية

09:51 am

وصول ترامب إلى السعودية في مستهل جولته بالمنطقة

09:50 am

البيت الأبيض: ترامب يسعى لتعزيز العلاقة مع دول الشرق الأوسط

09:37 am

انطلاق منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في الرياض

09:36 am

وزير الخزانة الأميركي: ترامب يريد إعادة التوازن للاقتصاد الأميركي

09:35 am

هآرتس: التحالف مع ترامب أو التصعيد.. نتنياهو أمام خيارين

09:30 am

ويتكوف: لا يمكن التوصّل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا من دون موافقة بوتين

09:29 am

عودة الهدوء إلى طرابلس بعد ليل متوتر احتجاجا على تأخر صدور نتائج الانتخابات

09:24 am

بقائي يدين بشدّة قصف مراكز ايواء النازحين الفلسطينيين في جباليا وخان يونس

09:20 am

ثوران بركان كانلاون في الفلبين للمرّة الثانية هذا العام

09:15 am

مجلس الأمن يناقش اليوم قضية فلسطين

09:08 am

جدول جديد لاسعار المحروقات… كم بلغت؟

09:04 am

روبيو يناقش التسوية الأوكرانية مع وزراء خارجية أوكرانيا ودول أوروبية

09:01 am

روسيا: مقتل 6 أشخاص خلال وقف إطلاق النار الذي استمر لمدّة 3 أيام

08:56 am

باتروشيف: أسطول البحر الأسود ينفّذ مهامه بنجاح ويتصدّى لتهديدات “الناتو”

08:36 am

توقف الاشتباكات في طرابلس الغرب بعد ليلة صعبة

08:33 am

فوز 3 بلديات و23 مختارا في قضاء زحلة بالتزكية

08:32 am

فوز 6 بلديات بالتزكية في قضاء راشيا

08:25 am

سلام ورسامني يعقدان اجتماعاً مع رئيس جهاز أمن المطار العميد فادي كفوري للاطلاع على الإجراءات والتدابير الأمنية المتخدة لتعزيز الأمن والسلامة في مطار رفيق الحريري الدولي

08:23 am

اللجنة الدولية للصليب الأحمر: الأزمة الإنسانية في غزة كارثية ووقف إطلاق النار ضرورة عاجلة

08:18 am

البابا أمام 6150 صحافيًا في الفاتيكان: كونوا صانعي سلام في زمن تتقاذفه التوترات والتضليل والاستقطاب

08:17 am

الصين والبرازيل تدعمان الحوار المباشر بين روسيا وأوكرانيا

07:49 am

ترامب في الخليج… هل لبنان على جدول اعماله؟

07:45 am

برق ورعد مع امكانية تساقط حبات البرد… هكذا ستكون أحوال الطقس في الأيام المقبلة!

07:36 am

جولة عون الخليجيّة: إسقاط المقاطعة والعزلة وبداية سياسة فتح الأبواب (محمد بلوط- الديار)

07:28 am

اهداف العدوان الإسرائيلي الأخير على النبطية ليست عسكرية

07:13 am

وصول رئيس الحكومة نواف سلام إلى مطار رفيق الحريري في جولة تفقدية يرافقه فيها وزير الاشغال العامة والنقل فايز رسامني

07:08 am

التشكيلات الدبلوماسية والتعيينات على نار حامية

06:51 am

أبواب الخليج تفتح للبنان عشية قمة الرياض التاريخية

06:38 am

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 13 أيّـار 2025

06:24 am

عناوين الصحف ليوم الثلاثاء 13 أيار 2025

11:29 pm

صفارات الانذار تدوي في مواقع لليونيفيل في الناقورة وشمع والمنصوري وتحليق مكثف للطيران المعادي

11:16 pm

المنار: قوة اسرائيلية معادية تقوم باعمال تجريف داخل الاراضي اللبنانية في اطراف بلدة علما الشعب

11:07 pm

سلام يتابع عن كثب الوضع في طرابلس

10:44 pm

بالفيديو: حالة غضب واستنكار امام سرايا طرابلس واطلاق رصاص كثيف على اوتوستراد التبانة جراء ابطال فوز احد المخاتير وابداله باخر

10:27 pm

بالفيديو: وزيرا الداخلية والعدل في سراي طرابلس يتابعان الشكاوى وعمليات فرز الاصوات

10:13 pm

نتانياهو رحب “بحرارة” بالافراج عن الرهينة الاسرائيلي الأميركي