بعد عام مليء بالتحديات الصحية والعائلية، يستعدّ الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، أميرة ويلز، لمرحلة جديدة من التحوّلات الجذرية، بحسب ما كشفه خبراء ملكيون ومقرّبون من العائلة.
وكانت كيت قد أعلنت في أيلول الماضي عن انتهائها من مرحلة العلاج الكيميائي، بعد تشخيص إصابتها بالسرطان، في خطوة أثارت موجة واسعة من الدعم والتعاطف. وبالرغم من تعافيها التدريجي، اضطرت كيت إلى إلغاء مشاركتها في سباق “رويال أسكوت” في 18 حزيران الجاري، ما أثار تساؤلات جديدة حول وضعها الصحي.
ووفقاً لتقرير جديد نشرته مجلة People، فإن كيت وويليام يُجريان تحوّلات استراتيجية على مستوى حياتهما الملكية، تشمل “بناء فريق موثوق من كبار المستشارين”، في إطار التحضير لأدوارهما المستقبلية كـ ملك وملكة. وقال أحد المقرّبين من العائلة للمجلة: “هناك تحولات جذرية تحصل خلف الكواليس، ويُحسن الثنائي تحديد ما يصلح وما لا يصلح.”
وأشار مصدر ملكي إلى أن تجربة كيت الصحية لم تكن سهلة، خصوصًا مع الانكشاف العلني لتفاصيل مرضها، مضيفًا: “لم تحظَ الأميرة بالخصوصية التي تُمنح عادةً لمن يمرّ بتجربة مماثلة.” كما صرّح صديق للعائلة: “ما مرت به كيت العام الماضي كان استثنائيًا، ولا أظن أن أحدًا يتعافى منه تمامًا. لكنها ازدادت أهمية في العائلة المالكة.”
من جهتها، علّقت كاثرين ماير، كاتبة سيرة الملك تشارلز، مشيرة إلى أن كيت لا تزال “الشخصية الأكثر جذبًا” في العائلة الملكية العاملة، بل ازدادت أهميتها مع ندرة ظهورها. وأضافت: “البساطة هي العنصر الأهم في حضورها… إنها تُثير الحماسة.”
كما رأت الكاتبة سالي بيديل سميث، المتخصصة في الشؤون الملكية، أن مشاركة كيت في عرض “Trooping the Colour” بعثت برسالة قوية، مفادها أن الأميرة عادت بثقة إلى واجباتها العامة.
ورغم تغيّبها عن بعض المناسبات، إلا أن المؤشرات تؤكد أن كيت ميدلتون تتطلّع إلى مستقبل مشرق ومؤثّر إلى جانب الأمير ويليام، وسط ترقّب واسع للدور الذي ستلعبه في المرحلة المقبلة من تاريخ العائلة المالكة البريطانية.
