علمت “الديار” ان وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، سيتطرق في زيارته لبيروت الى ملف رئاسة الجمهورية. وتقول مصادر مطلعة ان هناك تقاربا حصل مؤخرا بين باريس وواشنطن حول هذا الملف والتعاطي معه بعد ان ابدت الادارة الاميركية منذ زيارة الموفد الاميركي آموس هوكشتاين الاخيرة للبنان اهتماما اكثر في هذا الشأن.
واضافت المصادر انه على عكس ما تسرب مؤخرا عن مصادر المعارضة في لبنان، فان المسؤولين الاميركيين لم يتطرقوا مع وفد المعارضة النيابية الذى زار واشنطن مؤخرا الى الاسماء او الخيارات، واكتفوا بالتحدث بشكل عام عن انتخاب رئيس الجمهورية واهمية اتفاق اللبنانيين على حسم هذا الاستحقاق.
ونقل مصدر نيابي مطلع لـ”الديار” عن اللجنة الخماسية خلال جولتها على الكتل حديثها عن التوجه لحل ازمة الملف الرئاسي في ايار المقبل. واضاف ان هذا الكلام لم يتوسع السفراء الخمسة بشأنه، واكتفوا بالتركيز على فصل مسار الرئاسة عن مسار حرب غزة وتداعياتها. وقال ان المعطيات المتوافرة حتى الان لا تدل على ما ذهبت اليه اللجنة الخماسية في هذا الصدد، وان الحديث عن امكانية انتخاب الرئيس في ايار لا يستند الى قرائن محسوسة خارجيا وداخليا.
ووفقا للمعلومات ايضا فان اللجنة ستنشط لحل نقطتين اساسيتين هما: الدعوة للحوار وترؤسه.