اكد مصدر مطلع لصحيفة «الديار» ان الكلام عن محاولة للاتفاق على مرشح موحد للفريق الذي لا يؤيد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية هو صحيح، وقال « هناك محاولة جدية تجري وهي مستمرة، وهناك اخذ ورد بين سائر الاطراف المعارضة لفرنجية وبينهم القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، لكن هذه المحاولة لم تنته بعد الى نتيجة حاسمة «.
واضاف ان هناك تقدما لصالح اختيار الوزير السابق جهاد ازعور من بين الاسماء الاخرى المطروحة، لكن هذا التقدم يحتاج الى مزيد من البحث والتوضيح.
واشار الى ان القوات اللبنانية كانت تطرح اسمي قائد الجيش العماد جوزاف عون والنائب السابق صلاح حنين وتتحفظ على ازعور، لكنها ابدت مؤخرا مرونة تجاهه.
اما التيار فكان يشدد على مروحة اسماء من بينها ازعور وزياد بارود ويعترض على العماد جوزاف عون.
ومع مرونة القوات تجاه ازعور بقي البحث غير محسوم حول ما يركز عليه التيار بالنسبة لعدم حصول تحدٍ وعلى استنفاد محاولات الاتفاق على مرشح توافقي غير فرنجية.
ووفقا للمعلومات المتوافرة للديار فان ما يؤخر اتفاق القوات والتيار ازمة الثقة بين الطرفين، حيث يخشى الوطني الحر ان تكون القوات تناور في شان اسم المرشح في ظل الضغوط القائمة، بينما تخشى القوات من ان يكون باسيل يناور لتعزيز موقعه التفاوضي مع حزب الله.
وفي هذا الصدد اكدت مصادر مطلعة للديار المعلومات عن لقاء الاسبوع المقبل بين القيادي في حزب الله الحاج وفيق صفا والوزير باسيل في ميرنا الشالوحي، وهو اللقاء الاول بينهما بعد الانقطاع الذي حصل بين الطرفين.