أشارت مصادر مطلعة على التحرك الفرنسي لأـ”البناء”، إلى أن الموفد الفرنسي باتريك دوريل وضع تقريره حول الأزمة اللبنانية في عهده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإيليزيه، لافتةً إلى أن التقرير لن يكون سلبياً كما يشاع، لكنه يتضمن استنتاجات واقتراحات الموفد الفرنسي التي استشفها من خلال جولة لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين. كما سيؤكد التقرير مدى الخطورة التي تحدق بلبنان جراء انسداد أبواب الحلول في مختلف المجالات، خصوصاً أن الضغط الأميركي من خلال التهديد بفرض عقوبات جديدة سيزيد الوضع خطورة، كما أكدت المصادر أن الرئيس الفرنسي لن يلغي زيارته المرتقبة الشهر المقبل الى لبنان لكن الموفد الفرنسي لمس لامبالاة لبنانية إزاء التعامل مع الأزمة الداخلية من تعثر تأليف الحكومة وإنجاز الإصلاحات والتدقيق الجنائي اضافة الى التأخير في إعلان نتائج التحقيقات في تفجير مرفأ بيروت، ولفتت المصادر الى أن “لا دعم خارجياً فرنسياً أو غربياً من دون تأليف حكومة وإنجاز الإصلاحات”.