صبغ ناشطون فرنسيون نافورة في باريس باللون الأحمر، اليوم، رمزاً لما وصفوه ب«حمام الدم» الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة.
ورأت الوزيرة السابقة سيسيل دوفلو وهي المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام فرنسا أنه «لا يمكن لفرنسا أن تكتفي بالإدانات اللفظية».
ودانت كليمانس لاغواردات التي ساعدت في تنسيق الاستجابة الإنسانية لأوكسفام في غزة، الحصار الإسرائيلي للقطاع المحاصر. وصرحت«»يحتاج سكان غزة إلى كل شيء، إنها مسألة بقاء’.
وأكد فرنسوا جوليار رئيس منظمة غرينبيس فرنسا: «هناك إبادة جماعية مستمرة، والتقاعس السياسي يصبح نوعاً من التواطؤ في هذه الإبادة الجماعية».
وأضاف: «ندعو (الرئيس) إيمانويل ماكرون إلى التصرف بشجاعة ووضوح وعزم لوضع حد لسفك الدماء هذا».
وحض النشطاء الدول «ذات النفوذ على إسرائيل» على الضغط من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، ومراجعة اتفاقية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، واتخاذ تدابير أخرى.