مثل لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي، الفرنسي بنجامين ميندي، أمام محكمة “تشيستر كراون” لمواجهة تهمة جديدة بالإغتصاب، بحيث أصبح الآن متهم بـ9 جرائم جنسية ضد 6 نساء، من ضمنها 7 تهم بالاغتصاب.
وظهر ميندي (27 عاماً) في قفص الاتهام في المحكمة في مدينة مانشستر، حيث قال القاضي بإنه يمكن الآن الإبلاغ عن التهمة الجديدة التي سيواجهها اللاعب الفرنسي.
وحدد القاضي باتريك تومسون جلسة استماع أخرى في 11 آذار المقبل، على أن يكون يوم 25 تموز المقبل موعداً لمحاكمة ميندي وشريكه في التهمة لويس ساها ماتوري.
وفي قضية مُشابهة، أُفرج امس الأربعاء، عن لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي، ماسون غرينوود، بكفالة مالية.
وألقي القبض على غرينوود (20 عاماً) يوم الأحد الماضي، بعد أن نشرت صديقته صوراً وفيديو وتسجيلات صوتية في “إنستغرام”، تظهر فيها مصابة بجروح بالغة، واتهمت غرينوود بالاعتداء عليها.
وعلّقت شرطة مدينة مانشستر على الحادثة بالقول: “علمت الشرطة بصُور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي نشرتها امرأة تتحدث عن حوادث عنف جسدي، القضاة منحوا تمديداً ثانياً لإبقائه رهن الاعتقال حتى الأربعاء، لكن تم الإفراج عنه بكفالة لإجراء المزيد من التحقيقات”.
وعلى الفور أعلن مانشستر يونايتد أنّ غرينوود لن يعود إلى التدريبات أو المباريات حتى إشعار آخر.