فيما تعكس مواقف الحزب الاشتراكي تريثاً بحسم الموقف من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بانتظار تلمس المؤشرات ووضوح المشهد الإقليمي، أكد مصدر في التيار الوطني الحر لـ»البناء» أن التيار لا يزال على موقفه الرافض لترشيح فرنجية حتى الساعة بانتظار نضوج الظروف، لكنه لن يسير بأي مرشح مع القوات مستفز لحزب الله، ما يعني بحسب المصدر أننا أمام توازن سلبي في المجلس، والجميع يحتاج الجميع والحوار هو المخرج الوحيد للأزمة، فأي مرشح يحتاج الى توافق 3 كتل وازنة وكتلتين صغيرتين لكي تتأمن الأكثرية والنصاب معاً، وهذا غير متوافر حالياً.