أفادت الوكالة الوطنية للاعلام، أن المحتجين بدأوا برمي الحجارة باتجاه مجلس النواب وتحطيم زجاج الرافعة التي كانت تحمل بعض الجدران لتدعيم المدخل، في الوقت الذي تنطلق مسيرة من منطقة مار مخايل من أمام شركة الكهرباء في الجميزة باتجاه ساحة الشهداء.
وقد نجح المتظاهرون بإزالة العائق الحديدي المؤدي الى مجلس النواب في وقت بدأت فيه القوى الأمنية باطلاق القنابل المسيلة للدموع.
كما أفادت الوكالة الوطنية للاعلام، أن حالا من التوتر تسود محيط مجلس النواب، وأن هناك تدافعا بين القوى الامنية والمحتجين الذين حاولوا الوصول الى أحد مداخل المجلس وهم يقومون برمي الحجارة.
من جهتها، أعربت قيادة الجيش عن تفهمها لعمق الوجع والألم الذي يعتمر قلوب اللبنانيين وتفهمها لصعوبة الأوضاع الذي يمر بها وطننا وتذكّر المحتجين بوجوب الالتزام بسلمية التعبير والابتعاد عن قطع الطرق والتعدي على الاملاك العامة والخاصة وتذكّر أن للجيش شهداء جراء الإنفجار الذي حصل في المرفأ.
كما أعلنت قوى الأمن الداخلي عبر حسابها على “تويتر، تفهّمم الغضب العارم للمتظاهرين. وطلبت منهم في الوقت عينه ضبط النفس والتعبير بشكل حضاري وسلمي بعيداً عن كل اشكال العنف والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وعدم التعرض لعناصرها الذين يقومون بواجبهم للحفاظ على الأمن والنظام.