خاص المدى – اليان سعد
اسبوعٌ صعب بانتظار اللبنانيين، اذ يترافق مع بدء الحديث عن امكان رفع تعرفة البنزين لتصبح على اساس سعر صرف الـ 3900 مع دولار يلامس العشرين الف ليرة لبنانية .
الخبير الاقتصادي جهاد حكيم يؤكد عبر المدى ان كان المطلوب رفع الدعم منذ اكثر من سنة، مشيرًا الى ان هذا الرفع سيؤدي الى ارتفاع كل اسعار السلع.
اذ يعتبر حكيم ان كان ممكن في بداية الازمة عندما كان الدولار 2000 ليرة رفع الدعم وكنا بذلك قد تفادينا وصول سعر الصرف الى هذا السقف المرتفع. ولفت الى ان رفع الدعم عندما كان الدولار بـ 2000 ليرة لبنانية ليس كرفعه راهنًا.
واشار حكيم الى ان اي حل يبدأ بالتوافق السياسي، لافتًا الى ان اعادة الاستنهاض لا تتطلب وقتًا طويلًا عندما يتخذ القرار بذلك.
فبالنسبة لحكيم، حجم الاقتصاد اللبناني اصبح متدنيا جدًا فبعدما كان يقدر عام 2018 بـ 55 مليار وصل في العام 2020 الى 28 مليار، وبالتالي فان توفر تدفقات مالية متوسطة الحجم قادرة على انتشال البلاد من ازمتها.
ويشدد حكيم على ضرورة السير بالخطوات التي تؤدي الى اعادة الثقة بالاقتصاد اللبناني لان استمرار الوضع على حاله حتى الخريف المقبل اي بعد مغادرة المغتربين سيؤدي الى نتائج كارثية.