طرحت شركة التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة “تويتر”، لعبة فيديو جديدة عبر منصتها الرقمية، تهدف إلى تسهيل فهم المستخدمين لسياسة الخصوصية الخاصة بها.
وتهدف اللعبة الجديدة، التي أطلقت عليها الشركة اسم ”Data Dash“، إلى ”تثقيف المستخدمين“ حول المعلومات التي تقوم المنصة بجمعها وكيفية استخدامها بالإضافة إلى عناصر التحكم.
وأوضحت الشركة أن اللعبة مصممة لمساعدة المستخدمين على تعلّم كيفية التنقل بأمان في عالمها الافتراضي، المعروف باسم ”Twitterverse“.
وبمجرد البدء، ستطلب اللعبة من المستخدم اختيار اللغة التي يرغب اللعب بها. وبعد ذلك سيتعين عليه تحديد الشخصية التي يريد اللعب بها.
I can't call myself a gamer without beating Twitter Data Dash✨🦴✨
It was adorable, a little glitchy but adorable.https://t.co/HJ28maSQE0 pic.twitter.com/cAkJMrr4CZ
— Blaze Redraw (@BlazeRedraw) May 13, 2022
ومن خلال اللعبة، تتم مساعدة كلب، يدعى ”Dash“، على التنقل بأمان في مدينة افتراضية باللعبة ”PrivaCity“ عن طريق التهرب من الإعلانات والابتعاد عن الرسائل المباشرة غير المرغوب فيها وتجنب المتصيدين على ”تويتر“.
وفي كل مرة يكمل فيها المستخدم مستوى بنجاح، سيتعرف على المزيد حول سياسة الخصوصية وما يمكنه فعله للحفاظ على سلامته خلال تواجده على المنصة.
وتم إنشاء اللعبة على يد مطور الألعاب، مومو بيكسل، الذي صممها بطريقة سهلة لمساعدة المستخدمين على تعلم شيء ما خلال كل مستوى.
وقالت الشركة في بيان: ”من خلال Twitter Data Dash، نأمل تشجيع المزيد من الأشخاص حول العالم على تولي مسؤولية معلوماتهم الشخصية على خدمتنا وربما الاستمتاع قليلاً في هذه العملية“.
وأضافت الشركة: “الشفافية هي جوهر نهجنا ونريد مساعدة المستخدم على فهم المعلومات التي نجمعها وكيفية استخدامها وعناصر التحكم الموجودة تحت تصرفه”.
وأصدرت “تويتر” اللعبة كجزء من جهودها الأوسع نطاقًا لتسهيل فهم سياسة الخصوصية الخاصة بها. وقام عملاق التواصل الاجتماعي بتجديد موقع سياسة الخصوصية الخاص به، حيث أصبح لا يحتوي على مصطلحات قانونية بشكل كبير لسهولة الفهم.
كما أعادت “تويتر” تنظيم سياستها في ثلاث فئات أساسية؛ هي جمع البيانات واستخدامها ومشاركتها.
وهناك أيضًا شرح توضيحي لكيفية تخصيص الشركة لتجارب المستخدمين والإعلانات التي يشاهدونها.
وصرحت الشركة بأن موقع الويب ولعبة سياسة الخصوصية الجديدة أصبحا متاحين في تسع لغات؛ هي الإنجليزية، والإسبانية، والفرنسية، والإيطالية، والألمانية، واليابانية، والكورية، والبرتغالية، والروسية.
ويأتي إطلاق اللعبة الجديدة بعد يوم فقط من طرح الشركة لسياستها الجديدة التي أطلقت عليها اسم ”Copypasta and Duplicate Content“، في إطار مكافحة للمحتوى المكرر.
