شارك دبلوماسيون، يمثّلون نحو 30 دولة، في وقفة تضامنية مع كييف أمام مقرّ الأمم المتّحدة في جنيف في الذكرى الأولى لبدء الحرب الروسية-الاوكرانية.
وفي ظلّ التمثال العملاق للكرسي الخشبي المكسورة ساقه والذي يرمز إلى ويلات الحرب، وقف الدبلوماسيون إلى جانب سفيرة أوكرانيا لدى الأمم المتّحدة يفهينيا فيليبينكو.
وانضمّ إليهم في هذه الوقفة التضامية مئات المتظاهرين الذين رفرف فوقهم علمان أوكرانيان كبيران باللونين الأصفر والأزرق.
وأقيمت هذه الفعالية أمام “قصر الأمم” حيث ستنطلق الإثنين الدورة الـ52 لمجلس حقوق الإنسان والتي ستبحث بصورة مستفيضة الوضع في أوكرانيا.
وأقيمت فعاليات مماثلة في مدن سويسرية أخرى في مقدّمها العاصمة الفدرالية برن ولوزان.
وخلال الوقفة، التي نظّمت أمام مقرّ المنظّمة الدولية في جنيف، أدّت السوبرانو داريا ميكولينكو النشيد الوطني الأوكراني وهي تلوّح بعلم بلادها.
وقالت السفيرة الأوكرانية أمام الحشد: “لقد كانت سنة لا توصف من المعاناة لملايين الأوكرانيين ولأناس في جميع أنحاء العالم شعروا بتداعيات العدوان الروسي”.
وأملت أن يكون هذا العام عام انتصار القانون الدولي والعدالة والسلام وعام انتصار أوكرانيا.
وأعربت السفيرة الأوكرانية عن الأمل في أن يساعدنا العالم على الانتصار وهزيمة المعتدي وتحقيق السلام.
وأكدت أنه يمكن للعالم أن يعرف حقيقة ما يرتكبه الجيش الروسي في أوكرانيا من قتل واعتقالات تعسّفية واغتصاب.
ومن بين الدبلوماسيين الذين شاركوا في الوقفة، السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيروم بونافون والمندوبة الأميركية لدى مجلس حقوق الإنسان ميشيل تايلور والسفير البريطاني سايمون مانلي.
ورأى الدبلوماسي البريطاني أنّ هذا التجمّع هو دليل على أنّ “نضال أوكرانيا في سبيل الحرية هو نضال في سبيل حريّتنا جميعاً”.
