ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن جامعة هارفارد تجري مفاوضات نشطة لبيع أصولها بقيمة تصل إلى مليار دولار بعد قرار الإدارة الأمريكية قطع تمويل بمليارات الدولارات عن المؤسسة التعليمية المرموقة.
ووفقا لمعلومات الوكالة، تتعلق الصفقة بمحفظة أسهم تابعة لصندوق استثماري خاص تملكه المؤسسة التعليمية.
وتعمل الجامعة بالتعاون مع مجموعة “جيفريز المالية” على نقل ملكية الأسهم إلى شركة “ليكسينغتون بارتنرز” المتخصصة في الاستثمارات. وأشارت “بلومبرغ” إلى أن شروط الصفقة لم تحسم بعد وقد تخضع لتغييرات.
ويوم الخميس، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جامعة هارفارد العريقة بأنها “مؤسسة معادية للسامية ويسارية متطرفة”، تشكل “خطرا حقيقيا على الديمقراطية الأمريكية”.
وردا على هذه الاتهامات، أصدرت إدارة الجامعة بيانا رسميا نفت فيه هذه المزاعم، مؤكدة أنها “تتعامل بجدية مع أي مظاهر لمعاداة السامية وتتخذ الإجراءات اللازمة لمكافحتها”، مع التشديد في الوقت ذاته على التزامها “بحماية حرية التعبير كحق دستوري أساسي”.
يُذكر أن هارفارد بدأت في اتخاذ خطوات نحو تصفية جزء من محفظتها الاستثمارية منذ عام 2024، أي قبل تنصيب ترامب رئيسا، لكن الضغوط السياسية الأخيرة سرعت من وتيرة العملية.