قالت مصادر ديبلوماسية تواكب هذه الزيارة لـ«الجمهورية» انّ جدول لقاءات وزير الخارجية الفرنسية الجديد ستيفان سيجورني سيكون للمسؤولين الكبار، على عكس زيارة نظيره البريطاني ديفيد كاميرون التي استثنَت وزير الخارجية عبدالله بوحبيب في خطوةٍ عدّت سلبية للديبلوماسية البريطانية التي يتهمها اللبنانيون برفض كل الافكار والطروحات اللبنانية الخاصة بأزمة النازحين السوريين في لبنان. لكنّ سيجورني سيحمل الرسالة الديبلوماسية والعسكرية عينها، وهو سيجدّد ما دأبت عليه الديبلوماسية الاوروبية، أي الدعوة الى أهمية تبريد الجو الامني جنوباً وتحاشي الانسياق الى حرب شاملة وعدم الانجرار وراء اي استفزازات من شأنها أن تطيح الاستقرار الموجود بالحد الادنى، على رغم من حجم الأضرار التي لحقت بعشرات القرى اللبنانية وتدمير مئات المنازل وما لحقَ بالثروة الحرجية والمحاصيل الزراعية من أضرار قُدّرت بمئات ملايين الدولارات، وحرمان الجنوبيين من الأمن الذي كان متوافراً بنسبة عالية.