أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنّه سمّى مصطفى أديب لرئاسة الحكومة لأنّ هناك مبادرة فرنسية فريدة من نوعها وهي انقاذ لما تبقى من لبنان الكبير. وقال: “أنا أثق بفرنسا وبالبرنامج الانقاذي المتواضع الذي تقدمت به، والورقة الفرنسية هي مسودة بيان وزاري، ولا نصيحة لدي لأقدمها للرئيس المكلف إلا هذه الورقة الفرنسية”.
ورأى جنبلاط في حديث تلفزيوني، أنّه لا يمكن التمسك بالوزارات واتّباع نظام المحاصصة وإلا نكون نرتكب جريمة. هذا وتوجّه بنصيحة لدول الخليج أن تنضم للمبادرة الفرنسية، كاشفاً أنّه طرح مع الرئيس الفرنسي أمس أن يكون هناك هيئة خاصة للاشراف على اعادة اعمار بيروت.
أما عن الموقف الأميركي، فأكّد أنّ هناك تعليقًا أميركيًا واضحًا، قائلاً: “على وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن يعتمد، فهل يريد مساعدة الفرنسيين بالشق الاقتصادي؟. والعقوبات على حزب الله لن تضعفه بل ستضعف الاقتصاد اللبناني”.
وردًا على سؤال عن عدم زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر للمسؤولين اللبنانيين، قال جنبلاط: “وما يلتقي شو بعمل؟ ما رح تخرب الدني اذا ما التقينا”.
من جهة أخرى، أكّد جنبلاط أنّ ليس لديه فكرة تقنية لكيفية إعادة الأموال من الخارج ولكن يجب إعادة الثقة، قائلاً: “لقد أسأنا التصرف وكانت كل الاموال التي تأتي تسلّم لإدارة فاشلة”.
أما عن اتفاق الطائف، فشدّد على أنّه لن يقبل التغيير عن اتفاق الطائف لكن اذا اصحاب العلاقة يريدون فهذا شأنهم، موضحًا أنّه قال إن الإتفاق إنتهى لأن للأسف البعض نساه.
