رأى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، “ان التحرك الشعبي الحاصل اليوم مشروع نتيجة أزمة اقتصادية ونتيجة دولة لا تسيطر على كل مرافقها، فلا يجوز أن يكون هناك معابر مفتوحة وغير شرعية”، داعيا “الى التوحد حول المطالب الشعبية لكي تستطيع السلطة أن تحكم.”
ولفت جنبلاط في حديث للمؤسسة اللبنانية للارسال، الى “ان إما نتحمل جميعنا مسؤولية القرارات أو ندع الحاكم الفعلي يستلم الحكم، ولكن لن أترك رئيس الحكومة سعد الحريري ولكنني أرى اننا ذاهبون الى فصل جديد ولن أدخل بعد الان في حكومات وحدة وطنية”، لافتا الى “ان وصلت الرسالة الخارجية والداخلية بأن لا مجال لحكومة فيها معارضة وموالاة ولا مانع من حكومة جديدة إذا كانت تمتلك الحلول السحرية علمًا أنّني لن أشارك فيها”.