أغلقت جنيف أجواءها أمام الطائرات المسيرة في إطار الاستعدادات الأمنية للقمة الروسية – الأميركية، التي ستنعقد هناك الأربعاء المقبل.
ودخل الحظر على تحليق الطائرات المسيرة حيز التنفيذ الاثنين، كإجراء أمني قبل اجتماع 16 حزيران، بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي جو بايدن، وبموجب قرار السلطات في جنيف يمنع إطلاق طائرات مسيرة حتى الساعة 00:00 يوم 17 حزيران، تحت التهديد بدفع غرامة، وبدءا من يوم الثلاثاء، تم فرض قيود أيضا على رحلات الطائرات المأهولة.
وقال المتحدث باسم الشرطة في جنيف، جان فيليب براندت، إن “أي انتهاك لهذا الحظر يعاقب عليه بغرامة”، كما تعتزم الأجهزة الأمنية مصادرة الأجهزة من أصحابها الذين لا يلتزمون بالحظر.
وتستعد الشرطة في مدينة جنيف السويسرية، منذ أيام للقمة الروسية – الأميركية المقررة يوم 16 حزيران، وقد طلبت مساعدة إضافية من الوحدات الأمنية الأخرى المجاورة، متوقعة أن يضم كل وفد خلال القمة التي ستجمع بوتين وبايدن، من 600 إلى 800 شخص.
بالإضافة إلى ذلك، ستعمل كتيبة عسكرية في مطار جنيف، بينما سيساعد الباقون، الذين خصصتهم السلطات، في حراسة حدود منطقة عقد القمة.