اكد الباحث السياسي والاستاذ الجامعي جورج حرب في حديث لبرنامج “مانشيت” عبر اذاعة صوت المدى، “من دون شك ان مشهدية الامس “استثنائية” ليس فقط على صعيد لبنان بل على صعيد العالم، عملية وداع رئيس جمهورية حكم 6 سنوات، ورسالة رئيس الجمهورية استنقاذ الوضع في لبنان لان الوضع لم يعد يحتمل المناحكات السياسية لاننا دخلنا في فراغين والامور “صار بدها تضحية كبيرة من الجميع”.
واشار حرب الى انه “الدستور في لبنان هو السبب لكل الازمات التي مررنا بها، لان الدستور فضفاض وفتح مجال “للقيل والقال”، ونحن بحاجة للذهاب للبحث الجدي والعلمي والقانوني وليس الطائفي ابداً بقضايا واشكالات دستورية”، مضيفاً “على المسلمين والمسيحيين في لبنان ان “يغيروا النظرة” باتجاه بعضهم البعض، يجب ان نعترف بفشل النظامين “ميثاق الـ43 واتفاق الطائف”، نحن بحاجة الى نظرة علمية من متخصصين “يحطوا مصالحهن برا ويبحثوا بدستور جديد” لهذا البلد”، وبالتالي الجميع ذاهب الى المجهول، وفي المنطق السياسي جمعينا “سنطفرفط” على دول العالم في هذه الاجواء الدولية الضاغطة.
واضاف “الامور “بدا” بحث استثنائي وعقول واسعة”، الازمة “رايحة فينا” الى فراغين، ويجب في النهاية الجلوس على طاولة والوصول الى حلول، اما “الترقيعات” التي عشنا عليها دستورياً وقانونياً ومؤسساتياً منذ 30 سنة ولغاية اليوم “معش تزبط”، حالة الانكار التي يعيشها لبنان لا تنفع احد”.