أوضح عضو تكتل “لبنان القوي” النائب جورج عطالله لبرنامج “الحدث” أن تفاهم مار مخايل قوي وصامد ومتجذّر، مؤكداً أن هناك فرق بين ما يتمناه البعض وبين ما هو حقيقي.
وأشار الى أنه “منذ لحظة توقيع التفاهم وثيقة بين الحزب والتيار الوطني الحر، أكدنا أننا اننا لم نصبح واحداً، وأننا متفقون في العناوين الكبرى ولكن قد تختلف نظرتنا إلى الملفات الداخلية”.
وشدد على ضرورة أن ينظر “حزب الله” إلى البنود الداخلية واهمها معركة مكافحة الفساد كاولوية كما المعركة الاستراتيجية، موضحاً في السياق أنه “على المستوى الداخلي اعتبر الحزب أنه يجب عدم الاسراع بالملفات لأن ذلك سيؤدي الى الاصطدام الكبير”، فيما بالنسبة لنا يجب الاسراع لانه عند الاصطدام الكبير يمكن إنقاذ ما يمكن انقاذه”.
ورداً على سؤال حول موقف حزب الله ودعمه العماد ميشال عون للوصول الى سدة رئاسة الجمهورية، لفت عطالله الى أن “حزب الله” شريك أساسي بايصال الرئيس عون للرئاسة، ولكن حزب الله بالمقابل “لا يأمن ظهره” الا بوجود الرئيس عون في سدة الرئاسة”، مؤكدا أن “حزب الله دعم شخص لديه حيثية ويستطيع ان يأخذ مواقف تدعم الحزب”.
وأضاف: “هناك معابر غير شرعية يستفيد منها “حزب الله” لأن هذا يسهل حركته الامنية”، لافتا الى أنه “في وقت سابق كان “حزب الله” يغض النظر عن بعض هذه المعابر وعندما أتى القرار السياسي أقفل عدد منها”.
من جهةٍ أخرى اعتبر عطالله أن الثورة سقطت عندما ساوت بين الفاسد ومَن يحارب الفساد.. حتّى أصحاب المطالب الحقيقيين نحن لسنا معهم بل هم معنا ولكنهم تأخروا 15 عاماً على المطالبة بما طالبنا به.
وبالنسبة لمعمل سلعاتا، قال: “إنه تم تأجيل إنشاء معمل سلعاتا لأن سلعاتا في البترون، وكل ما يتعلق بالبترون وبالوزير باسيل تتم مجابهته”.
ورداً على سؤال حول أداء الحكومة ولماذا لم تذهب بعد إلى سوريا خصوصاً أنهم كانوا يطالبون الحكومة السابقة بالذهاب إلى سوربا ، أجاب: “نحن لسنا في الحكومة ولكننا منحناها الثقة ونحن معها حيث تُصيب وعندما تخطئ واجبنا أن نصوّب الأمور. وبالنسبة لموضوع الذهاب الرسمي إلى سوريا، نحن معه لإعادة النازحين السوريين وإراحة الداخل اللبناني.
وفي موضوع العفو العام، رأى عطالله أن هناك إستسهال من البعض في إصدار قوانين العفو ليساهموا في قتل الضحية مرتين… ما سيُعرض على الهيئة العامة سيكون مُخففا جدا ولا يشمل الاسلاميين وتجار المخدرات”.